فوائد الحجامة
عدد المشاهدات :4964
مؤخرا استعادت الحجامة أمجادها، وأصبحت عالمية بعد أن كانت محلية في الصين والدول العربية والإسلامية، وبدأ الناس باكتشاف العديد من الفوائد المتعلقة بالعلاج بالحجامة؛ وقد أصبح من الشائع أن يطلب من الرياضيين والأشخاص الذين يعانون من آلام وأمراض معينة بمعالجة الآلام والأمراض عن طريق العلاج بالحجامة، لكن هل تعلم أن الحجامة يمكن استخدامها لعلاج الكثير من الشكاوي الأخرى الغير متعلقة بالرياضيين فقط؟
تابع معنا لمعرفة المزيد عن فوائد الحجامة المدهشة
تحسين الدورة الدموية
إن للحجامة دور فعال جدا في تحسين الدورة الدموية لجسم الإنسان، حيث أن الأكواب تساعد في تدفق الدم الإضافي للمنطقة الموضوع عليها كأس الحجامة، مما يساعد في تخفيف توتر العضلات وتعزيز إصلاح الخلايا وتقليل ظهور السيلولايت (وهو الحلج المتكتل والمترهل في الفخذين والوركين والبطن).
تحفيز الأنسجة على إفراز السموم
تحفز الحجامة الأنسجة على إفراز السموم خارج الجسم، حيث أن الحجامة تساعد في تدفق الدم، وتدفق الدم المركز في جسم الإنسان يساعد في طرد السموم المتراكمة في الجسم عن طريق الجهاز اللمفاوي (وهو الجهاز المسؤول عن التخلص من السموم والفضلات في جسم الإنسان).
الاسترخاء
تساعد الحجامة في التقليل من القلق، فعندما يتم وضع كأس الحجامة على الجلد يتدخل الجهاز العصبي السمبتاوي (الجهاز العصبي السمبتاوي هو المسؤول عن إبطاء معدل ضربات القلب، والمساعدة في الهضم، وزيادة نشاط الأمعاء الغليظة والدقيقة والغدد)، مما يعزز الاسترخاء العميق لجسم الإنسان والتخلص من القلق والضغوطات.
التقليل من الندوب
كما ذكرنا فإن تدفق الدم المتزايد يمكّن جسم الإنسان من التخلص من السموم، ويعيد الدورة اللمفاوية ويساعد على إزالة السوائل الزائدة في جسم الإنسان، مما يساعد على تقليل ظهور الندوب والترهلات الناتجة عن حمية غذائية قاسية بدون رياضة، أو الترهلات التي تأتي للنساء الحوامل بعد الولادة.
تحسين الدوالي والأوردة
الدوالي تصيب ساق وقدم الإنسان عندما لا تعمل الصمامات الموجودة داخل الأوردة بشكل صحيح، يعني أن الصمامات لا تقوم بدفع الدم بشكل فعال للعضلات، لذلك يحتدم الدم وتلتف الأوردة وتنتفخ، وهنا يأتي دور الحجامة التي تساعد عن طريق إعادة تدفق الدم والأكسجين للمناطق التي تعاني من الدوالي والتفاف الأوردة.
إزالة الاحتقان
الاحتقان هو تراكم السوائل أو البلغم في الرئتان، والاحتقان يأتي بسبب الزكام غالبا، وهنا تقوم الحجامة بجلب الدم الغني بالأكسجين نحو الرئتان وتقوم بطرد السوائل الزائدة في الرئتان.
المساعدة في الهضم
تساعد الحجامة على إشراك الجهاز العصبي السمبتاوي، مما يزيد من تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، فتقوم الحجامة بتحفيز أعضاء الجهاز الهضمي من الداخل، فتحدث الانقباضات التي تقوم بدفع الطعام عبر الجهاز الهضمي.
ما هي الآثار الجانبية للحجامة؟
إن الآثار الجانبية للحجامة شيء لا يذكر، لأنها تحدث أثناء عملية الحجامة أو بعدها مباشرة باستثناء العلامات الدائرية الحمراء، ومن أشهر الآثار الجانبية للحجامة هي:
- تلوّن في البشرة.
- الشعور بالدوار والغثيان.
- التعرق.
- حكة في الجلد موضع الكاسات.
هل الحجامة تفيد الكل؟
لا شك أن الحجامة من أنواع العلاج الطبيعي الآمن بشكل عام عندما يمارسها معالج مختص في العلاجات الطبيعية، ولكن هناك بعض الحالات التي لا ينصح بها الاعتماد على العلاج بالحجامة، ومن هذه الحالات:
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من السرطان ودخلوا في مراحل متقدمة.
- الأشخاص الذين يستعملون أدوية مسيلة للدم.
- الأشخاص الذين يعانون من قرحة جلدية أو حرق بالجلد.
- الأشخاص الذين يعانون من ترقق الجلد.
- الأشخاص الذين يقومون بغسل الكلى.