غزا الانسان البحر منذ القدم كمهنة ورياضة ومغامرة لاكتشاف المجهول لهذا كان الغواص من أوفر الناس حظاً بالتمتع بجمال هذه البحار، وهو الوحيد الذي يستطيع البقاء مع كائناته الساحرة مباشرة ويخالطها ويصيد منها ما هو صالح للصيد ويأخذ أجمل الصور، ويقضي أجمل اللحظات في أعماق البحار· لتصبح أحد اجمل المهن الرياضية في وقتنا الحاضر وكان لزاما على ممارسي هذه الرياضة الوصول الى أعلى المعاير البدنية والذهنية وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر التي قد تحصل نتيجة خطا او اهمال في التأهيل البدني والعقلي, وتعتبر رياضة الغوص كغيرها من الرياضات لها مخاطر صحية لو لم يتم تجهيز الغواص والسباح بشكل صحيح. وتعتبر الحجامة احدى أهم الاساليب المستخدمة في التجهيز البدني والذهني لهما .
أثر العلاج بالحجامة في المساعدة بتأهيل السباحين و الغواصين من الناحية البدنية والذهنية :
1- رفع مستوى جاهزية العضلة بزيادة التغذية الدموية من خلال اخراج الدم الهرم والرواسب وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي زيادة الأكسجين الواصل للعضلة او ما يسمى الأن (بالأكسجه) مما تساعد بمنع التشنجات العضلية خلال ممارسة السباحة او الغوص .
2- تقليل الإجهاد العضلي الناتج عن زيادة حمض اللبن(اللاكتك اسيد بالرغم من أن وجود كمية قليلة من حمض اللاكتيك أمر ضروري ومفيد للجسم في حالات معيّنة، إلا أنه من المهم منع عملية تراكم حمض اللاكتيك في العضلات بسرعة. ستجد أن ممارسة التمارين الرياضية أصعب إن لم تفعل ذلك، ولن تتمكن من ممارسة التمارين
بأريحية أو بذل كامل طاقتك أيضًا.
3- يساعد تقليل تراكم حمض اللاكتيك على التمكّن من ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول (على الرغم من أنه لن يساعد في الألم الحادث بعد التمرين)، وهذا أمر مفيد للرياضيّين بشكل عام.
4- زيادة الاسترخاء العضلي وبالتالي التقليل من استهلاك الاوكسجين من خلال تحفيز افراز بعض الهرمونات مثل( اكسيد النيتريك ) مما يساعد في التقليل من استهلاك الأوكسجين و يساعد الغواص على
البقاء فترة أطول تحت الماء.
5- زيادة كفاءة الجهاز التنفسي عن طريق زيادة فاعلية الرئتين وعضلات القفص الصدري والحجاب الحاجز مما يساعد برفع نسبةالدم المؤكسد الواصل للعضلات .
6- المساعدة في تقليل معدل النبض من خلال زيادة افراز الاكسيد نيتريك وبالتالي التقليل من استهلاك الأوكسجين مما يساعد الغواص على البقاء فترة أطول تحت الماء.